الأحد، 4 أكتوبر 2015



الله أكبر يا وطن

اللهُّ أكْـبَـرْ يَـا وَطَــنْ
عَـاصِي على كُــلْ المِحَـنْ
شَـعْـبَـك رَسـَمْ بين رُوحُهْ والبَـدنْ
اسمك بِـنَـزْفِ الرُّوح وانْـشَـدْها شَـجَـنْ
دمْ يـِسْرِي في العُروق
في ظلام الليل أو في وقْـتْ الشّـروق
نِـعْـشَـقَـكْ كُـثْـرْ حبـّات المَـطَــْر
ونـِفـْداك يا نُـور السّلام 

يا لَـمْع البُـروق
أرْوَاحَنا دونـَكْ
ودون جَاحِد رَفَعْ راياتْ العـُقوق
ودون فارسْ وعفّاش وداعِـشْ
وكلْ غاصِبْ للحُقوق
أرضِك أرضْ أحمدْ 
ما هي للطـْم الخـَدْ 
وتَـشْـقـِيق الخُـروق
ولعْنَ الصّحابة وأُمـّنا
وتكْــفير المسلمين
نـِـدْعـَسْ على بني صَـفْـيون
وكلْ مِنْ مَـشى دَرْبَــهْ
لو إنّـه ما يِــفوق
فوق وبَعَـدْ فـُـوقَــتَــكْ لازِمْ تُــفوق
واذا تِــمْــشِي بِـغَـيَّـكْ
شَبابْ سَـلْـَمان تِـسقِـيكْ الموت
من نَــزْفْ العُـروق
بلادي دونَها الموت يا جاهِـلْ بَـــها
ما عِــنْـدَنا فـَـرْقْ في حُــَّبها
بين سعد وحُسَامْ ومَـــهَا
ولا شَـمال ولا جَـنوب
كُـلّنا فِـدْوَى لــَـها
فـُوق أرْضَها عِــشْــنَا
وتَـحْـتْ أرْضَها نـِنْـدِفِــنْ مِـنْ أجْــلَها
عبد العزيز رَسَـمْ على أرْضِكْ
وحافظ على طُـولِكْ و عَـرْضِكْ
نَاسَها وِ رْجَـالَها أُسُود سَـاحَـت دَمّها
عبدالعزيز ورجال ما تِعْـرِفْ الخُوف
جمَّـعُـوا أطْـرَافِــكْ
وفي حُـدُودْ وحْــده لَـمَّها
قَـبَايِـلْ مِـتْـنَاحره مِـتَـنَافْـره
صَارتْ جَـسَـدْ واحِدْ 
وتَـحْتْ اســمْ واحدْ ضَـمّها
السعودية
نِـعْـمَةْ مِـنْ يِـدَوِّرْ على النِّـعْـمَهْ
ومُــوتٍ لِــمِنْ دَوَّرْ سُـمَّــهَا


اقْـرَا حُـروفـِي يا قَـاري لِـلْحروف

لا يُـغُـرّكْ صُوتْ الأسَـدْ

دَامْ إنّهْ خَـروف

مِنْ تِـعَـدّى وتِـوَطَّى حَـصاةٍ مِنْ دارِنا 

مَالَهْ غِــير ضَرْبْ السُّــيوف

سلمان عِاليَ الـرّاسْ 

وحُجّاْج مَـكّة أغْـلَى ضُــيوف

ما نُـمُـدْ الغَـدْر لِـضْـيوفْ رَبـّـي

لا ولا نِـحَـولْـهَا دَارٍ لِـلْحُـتُـوفْ

شُــوفْ يا مِنْ تِــعَادِينَا

ولَوْ إنّـكْ أعْـمَى ما تِـشُوفْ

مِـثْـلْ كَـعْـبَـةْ الْـبِـيـتْ 

والنّاس حُـولَها تِـتْجَـمّعْ صُـفوف

حِـنّا جُـنُـود الله ثُـمْ سَـلْـمَان 

وحول سَـلْـمَان لا بَـغِـيتْ السِّـلْم

نُـرْقُـصْ بالـدُّفـوف

ولا بَـغِـيـتْ الحَرْبْ 

نِـطْحَنْ البَارُودْ يا نَـعْجَه

ونْــسِــفّـهْ سُـفُوفْ



حِـنّا حُـمَاةْ البِـيـتْ 

شَـرّفْـنَا بَهَا رَبْ العِـبَاد

ما عِـنْـدَنَا عِـمَّهْ وبِــشْـتْ أسْــوَدْ

واسْـيادْ تِـدْعَـسْ على اسْــيَــادْ

وخِـرْفانْ تُـسْجُـدْ لِـخِرْفَانْ

وحَياتَـنا كُـلّهَا لَـطْمْ وحِـدَادْ

حِـنّا هَــلَ السُّــنّهْ

لا دَعَا دَاعِــي الجِـهَادْ

ما نِـقْضِـي عُـمْرَنَا نِـبْكِـي ونِـتْـمَـتّعْ

حَـيَاتَـنَا يا جَاهِـلْ كُـلّهَا أعْــياد



عَـطِـيـنَا باليَـمِـين وبالشّـمَال

وما غَـدَرْنا ولا ذَبَـحْـنَا شَـعْبَـنَا

مِـثْــلْ بَـعْـضْ الانْــذَاْل

واذا انْـتَـخَانَا صَدِيقْ

هَـــبْ الشّعْبْ السُّعُودي وقَــالْ

كُـلّنَا ورَا سَـلْـمَان

نِـضْرِبْ كُـلْ مِنْ يِــعْـتَـدِي

بَاوْسَــخْ نْـعَال



سَـلْـمَان 

ومَنْ حُــولُهْ شَـعْبْ وحُكُومَهْ

الله يُـلُـومْ الْـلّي يُـلُومَهْ

عَـالَـمْنَا كُـلّـنَا نَـعْرفْ عُـلُومَهْ

إرْهَابْ وحُـروبْ وخَـرَابْ

ودُوَلْ تَـاكُـلْ دُوَلْ كِـنّهَا لَـمَّةْ عُـزومَهْ

وعَـدُو سَـلّـطْ عَـلِـيـنَا رُخُومَهْ

يَـكَايِـدْنَا مِنْ شَـمَالْ وجَـنُـوبْ

وفِي الشّـرْقْ زادَتْ سُـمومَهْ

وحَـتّى مِنْ سَـقِـيـنَاه مَايٍ قَـرَاحْ

خَـطّطْ بِـلِـيـلٍ وغَـدَرْ فِـينَا صَبَاحْ

كلنا سَـلْـمَان

حُـرْمَهْ وشَـايـبْ وشَابْ ووَلَـدْ

صَحْـرا ورِمَـال وغَـابَاتْ وجَـلَدْ

أعْـــلَنْهَا وأصَـيِّــح صْــيَاحْ

هَـات يَــدَّكْ يا وَلَـدْ الخُـَبرْ

هَـات يَــدَّكْ يا وَلَـدْ نَـجْـرَانْ

هَـات يَــدَّكْ يا وَلَـدْ نَـجْـدْ

هَـات يَــدَّكْ يا وَلَـدْ حَـايِـلْ

هَـات يَــدَّكْ يا وَلَـدْ مَـكّهْ

وصِيحُـوااااااااااااااااااااااااا

مَـعِي

كُـــلّــنَا

هَــــذَا 

البَــــــــــــلَـــــــــــدْ